مثل الحمار ينوء بالأشعار

د. ريم سليمان الخش | سورية – فرنسا

 

(لاسلطة في النقد تعلو سلطتي!)

ومكانتي تبنى على استحمار!

ΠΠΠ

فأنا المنظّر في قطيع شاردٍ

يجترّ سفسطتي بلا استنكار

ΠΠΠ

وأنا كعجل السامريّ غوايتي

إنْ يهتدوا …باركتهم بخواري

ΠΠΠ

وحملت أسفار الصفاقة لاحقا

مسرى البغال على شفيرٍ هارِ

ΠΠΠ

ودخلتُ أنسنة الحضارة مرغما

ماكنت يوما مالكا لقراري!!

ΠΠΠ

ماكنت إلا عاهة شعريّة

غالبتها بتصيّد الأخيار

ΠΠΠ

متطفلا أطفو على أشعارهم

منذا يُعيب محرّقا بالنار !!!

ΠΠΠ

منذا يلوم القدرَ في غليانه

متأججا بغليله الفوّار !؟

ΠΠΠ

لاتعتبوا فالحقد أوقدَ سطوتي!

متنمّرا لا أرتضي أقداري

ΠΠΠ

متثوّرا بالنطح أبلغ غايتي

ومحقّرا كالتيه للثوار

ΠΠΠ

إني بحول الله مضرب علمه:

مثل الحمار ينوء بالأسفار 

….

(هدية متواضعة لمحب نزار…والصدر الأول مأخوذ من قصيدة نزار)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى