إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

محمد بن علي الشعيلي

مفتتح:

///

لقِّنوا المجرمَ درسا

كي تطيبوا اليوم نفْسا

///

واستجيبوا قد دُعيتم:

قاطِعُوا صُنعَ فرنسا

 

القصيدة:

(إنا كفيناك) قولُ الحافظِ الكافي

والخالقِ الرازقِ الرحمنِ والشافي

///

فلو تَمَالأَ اهلُ الكفر واجتمعوا

على التصاوير من رسمٍ بأغلاف

///

فلن ينالُوا من الهادي وعِترتهِ

حَطّاً من القدرِ قَدْرِ المصطفى الوافي

///

والكلبُ يَنبَحُ والشَّمطاءُ شاهِرةٌ

عيونها تحتفي بالأمردِ الجافي

///

كأنها انتصرت في الحرب لاهثةً

تجري تُحَذِّرُ من دِينٍ وأعرافِ

///

لمّا رأت أنَّ دينَ اللهِ منتشرٌ

في الغرب يَكبُرُ مَحفُوفاً بِألطافِ

///

وأَدرَكَت أنَّ دِينَ اللهِ في زَحَفٍ

لا شيءَ يُوقِفُ هذا البَلسَمَ الشافي

///

نادت بكل نواديها زبانيةً

وهرولت نحو مخمورٍ ورَشَّافِ

///

مكرون يا وغدُ إن تمكر كما مكروا

فلن ترد انتشار الدين يا هافي

///

تَبَّت يداك وتَبَّت كل جارحةٍ

فيها فذي امرأةٍ في زيِّ شَوَّافِ

///

يا إخوَةَ الدينِ والإسلام قاطبةً

لا تشتروا من فرنسا بُنَّ نِسكافِ

///

وكُلَّ ماركةٍ فيها مُصَنَّعةٍ

منها مُصَدَّرةٍ أو صُنعِ زُلَّافِ

///

وقاطعوها فإنّ اللهَ ناصرُكم

إن تنصروهُ بلا شكٍّ وإخلاف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى