من إلهامك زلال القصائد

محمد العياف العموش | الأردن 

أنا شبقُ الجــوابِ إلى سـؤالِــكْ
أعيشُ على الحقيقةِ في خيالكْ

ΠΠΠ

حَصيرتـُـنا القصيدةُ ، والقـوافي
وســائدُنا ، ونهـــزأُ بالممـــالـِـكْ

ΠΠΠ

ولي في الشـعرِ أمجادٌ عـِــراضٌ
أُقـَـايضـُـها ببيـتٍ في جــلالـِـكْ

ΠΠΠ

وماذا؟ كيـف؟ أين؟ متـى؟ لمـاذا؟
تـطـَرَّفتِ القصيدةُ في اعتدالـِـكْ

ΠΠΠ

خـَـلوتِ من الشـَّبيهِ فأنـتِ حـَـوَّا
تناسـلتِ الغوايــةُ من ظـِــلالـِـكْ

ΠΠΠ

فمـا مِن غيـــرةٍ رعنـــاءَ يومـــاً
إليكِ سـَرتْ ولا خـَطـَرتْ ببالـِـكْ

ΠΠΠ

ومـا نقـْصُ النساءِ  سـوى  دليلٍ
على دعوى القصيدةِ في كمالـِكْ

ΠΠΠ

فهـُــنَّ مـَـلأنَ  من  وردٍ  سـِــلالاً
وقد ملـِئَـتْ حدائقُ من سـلالـكْ

ΠΠΠ

أنا في الحـُــبِّ عـُـــذريٌّ ، ولكنْ
تـَـشهـَّـيتُ القصيـدةَ من خـلالـكْ

ΠΠΠ

ولمـَّــا كـَــدَّرَ الزيفُ القـــــوافي
تـَـعــمـَّـدتِ القصيدةُ في زُلالـِكْ

ΠΠΠ

ولو نبشوا القصائدَ عن صـُواعي
لما وجــــدوهُ إلا في رِحــــالـِــكْ

ΠΠΠ

ولو خـُــيـِّـرتُ في مـــوتٍ شـَــهيٍّ
طلبـتُ الشنقَ في أهـدابِ شـالـِـكْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى