أحبك ولكن

سميرة الزغدودي (فتاة القيروان) | تونس

 

في حضرة العشق أودِعْ بوحكَ الحرفا

لربما غرقتْ رؤياكَ في المنفى

ΠΠΠ

وربما ينقضي ليلُ الحكايةِ قبل أن نريدَ 

فينسى نصفُها النّصفا

ΠΠΠ

أو ربما يرتقي في الرّوحِ عالمنا 

في سكرةٍ ننتشي من كأسِها الأوفى

ΠΠΠ

أشدو على صفحات المستحيل شُدى 

معزوفة.. فأنا كم أعشق العزفا

ΠΠΠ

وقلتُ أحياهُ..كم أحياهُ في شغف ٍ

ياربّ…. حبّك يحييني ولا يخفى

ΠΠΠ

علمتُ أن هيامي لا حدود له 

مادمتُ أقطف من غصنِ الهوى قطفا

ΠΠΠ

غرقتُ في جوفِ موجاتٍ تلاطمني

فكنتَ لي شاطىء الفردوس والمرفا

ΠΠΠ

متى سأمحو ضياعَ العمرِ ساجدةً 

لله حبّا.. فأمحو بعدها الخوفا

ΠΠΠ

مولاي انت الذي أهديتني مدداً 

فصرتُ أنقر في صوفيّتي الدٌُفا

ΠΠΠ

مولاي انت الذي هيأتَ لي سُبُلا 

لأمزجَ الشِّوقَ في الأشعار والنَّزْفا

ΠΠΠ

في الوصلِ من أمْرِنا هيأتَ لي رَشَدا

لنذكرَ اللهَ في محرابنا زُلفى

ΠΠΠ

فاجعل من الذّكر للأعماقِ مُرتفقاً

قد حقّ للرّوح بالفرقانِ أن تّشفى

ΠΠΠ

سأذرفُ الدّمعَ أمواجَ البحارِ ومن

توبٕ سأرشفُ حتى أُدمنَ الرّشْفا

ΠΠΠ

امنتُ بالله لم أشركْ به أحداً 

فالقربُ منه جمالٌ أعجزَ الوصْفا

ΠΠΠ

بالحبّ أحياهُ..كم يجتاحُني وَلَهاً 

أنسى وجودي وألقى بعده الحتفا

2/11/2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى