شُغُل وَلْدَنِة

سعود الأسدي | فلسطين

لاقيتها صُدْفةْ ،
قلتِلْها:وين هيكي عَ باب اللهْ ؟
– قالت : رايحَة عَ الشُّغُل
قُلْت: شُغْل الشّوب أَكْبرْ مسخرَةْ
– قالتلي : شغل الشّوب أللهْ يِلْعَنُو !
قلتْ: وكْمانْ يلعنْ أبو صْحابو،
تَعَالِي تانُطْفُشْ سَوَى
وِنْرُوح صوب البحر ونْشمّ الهوى
– قالتْلي : ومنسبح سوى!؟
قلتْ : في مَعِكْ مايّوه؟
– قالتْلي: معيش .
قلت : وْكيف بدِّكْ تِسْبَحِي ؟!
– قالتلي : مَنْرُوحْ شطّ ما فِيُّو حَدَى
وْضِحْكتْ لي ضُحْكِه يمّ عاوسْع المَدَى
قلت : وين في شطّ ما فِيُّو حَدَى
– قالتلي : بَعْرِفْ شطّ ما فِيُّو حَدَى
شَطّ يَمَّكْ عَ الهَدَى ؟
قُلتْ يَمِّكْ عَ الهَدَى
وما في حَدَى ؟!
أي ريت أللهْ يا بعيدِة يِسْبَعِكْ !
والشّطّ يِبْلَعْنِي وريتو يِبْلَعِكْ
بِتْجَنِّني وِكْ يَمّ عآخِرْ مَدَى
راحْ ضلّ عاطول العُمُرْ أَسبحْ مَعِك
ويلعن ْ أبو اللي بدُّو ييجي يِمْنَعِكْ
وِالشّطّ ما فيّو حَدَى ،
وْما راح يِبْلَعْني وْلا راحْ يِبْلَعِكْ
وْهالشَّطّ منِ ريتو يْسَوِّي عَالِعِدّى !