ما للسياسة

أحمد الساقي |فلسطين

ما للسياسةِ ما للدينِ والأدَبِ

بما يُمارسُ فينا أُمَّةَ العَـرَبِ

حِمـىً مُباحٌ وتشطيرٌ وسمسرةٌ 

وذلّةٌ وحدودٌ قِلَّةُ الأدَبِ

وأقبح الأمر ما يدعى معارضةً

بقدر ما يطلب التخطيط من أرب

على التفاصيل تركيـز لها عجبًا

مع التغاضي عن الإجرامِ والكُرَب

تا الله إصلاحها شرٌّ ومفسدةٌ

مفصّلٌ مقتضى منظومة اللعبِ

على مناكبنا خُشْبٌ مسَنَّدةٌ

من الجلالاتِ والأسيادِ والرُّتَبِ

إذا أرادوا الخنا قالوا لشيخهمو

هاتِ الفُتَيّا وخذ خمساً من الذهبِ

يفتـي بأن التقى التطبيعُ، رافضُه

له بآخرةٍ طوقان من لهب

فواحدٌ للذي يعصي الوليّ به

وآخرٌ لتولّي نهج خـير نبـي!!

صاغوا من الدين ما الأسياد تطلبه

وألّفوا  فيه ما يحتاج من كُتُبِ

على المنابرِ كم من خطبةٍ لهم

مع التباكي على المستقبل العربي

دينٌ ضرارٌ وأفهامٌ معطلّةٌ

وفي المساجد كم من قلة الأدب

كمومِسٍ يملؤُ المذياعُ مخدَعها
بآي ذكر الهدى من جملةِ الطّربِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى