حتى لا أنسى

اسماء الخولي | مصر 

ُالمشهدُ ينقُصهُ المبدَأ
وبلا عسسٍ يبدو أهدَأ

°°°

يبدو عبثيًّا كالآتي
ومسيئًا يستفتي أسوَأ

°°°

كرياحٍ ترمي وجهتها
لرياحٍ دجَّنها المرفَأ

°°°

وككلبٍ يخبرُ شرطيًّا
عن لصٍّ يبحثُ عن مخبَأ

°°°

كأغاني الشارعِ صاخبةٌ
وبكلِّ هراءٍ تتقيَّأ

°°°

كدخانٍ ينسى قامتهُ
وبأيِّ فراغٍ يتلكَّأ

°°°

ٍّوكأيِّ رئيسٍ عربي
بقضايا أمتهِ يهزَأ

°°°

في (واشنطن) يغدو هرًّا
وعلينا من كلبٍ أجرَأ

°°°

ٍّوكأيِّ خبيرٍ روسي
بدمشقَ لياليهِ الأهنَأ

°°°

وسيكملُ مشهدَنا التالي
قحفٌ عربيٌّ يتجشَّأ

°°°

من وجهِ (أبي ظبي) أقنى
مخفوض القامةِ والمنشَأ

°°°

كإماراتٍ مستنسخةٍ
وبلا أشياءٍ تتشيَّأ

°°°

وتعقُّ (دبيُّ) مشارقها
كي يبقى الغربُ هو الملجَأ

°°°

زاويةُ الرؤيةِ قاتمةٌ
من فينا يا وطني أظمَأ

°°°

نشتاقُ هواءً غزيًّا
وصبيًّا بالسيفِ تنبَّأ

°°°

ُلزمانٍ يصلُبُ قامتَه
بفروسياتٍ لم تصدَأ

°°°

ما زال المشهد ينقصهُ
وطنًا يتشبَّثُ بالمبدَأ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى