مساء يتيم

عبد الله الحكماني | مسقط

عادوا صغار الحيّ

م الملعبْ

وقد كان المساء

يشدّهمْ

شوقٌ كبيرٌ

صوب دفء الأمّهاتْ

لم يحملوا في القلبِ

شيئا

غير ذكرى عابرةْ

والبيت غطّاهمْ

كما غطّوا الى الفجرِ

على صوت النداءْ

إلّاكَ يا طفل الشقاءْ

تمشي إلى البيتِ

 الكئيبْ

والقلبُ مشدوداً

إلى الملعبْ

ولا ترغبْ

ترى حزْن الفناءْ

ما بين كهليك تنامْ

كما ينامُ الدفءُ عنك

بين قوسين

الكآبة والشقاءْ

والليلُ يخفيكَ

ولكنْ

كيف ينساك البكاء؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى