عيدها الذي لم يأتِ

 

 

 

 

إليها وقد ..

أغلت لي الشعر مرتادا أهيم به …

 وأرخصتْ فيه أيامي وساعاتي

 

لله دَر يد تناهت في اجتلاب الدُّر

 تلك هي يدك ،

يا أنتِ يا معنى تسامى رفعة ً..

يا أنتِ ياقلبا تكلل عزةً

يا أنتِ يا روحا يغلفها الحنينْ

أشبهتِ حرفي المسترقْ

لو..لم يحاكِ اليوم حرفك أحرفي.

لو..لم أجارِ اليوم معناك الذي..

مازال يرقص فوق أشطان تلون ذيلها..

من لجة الليل البهيمْ

لو..لو غمستُ يراع عمري

 في دواةٍ منك تنهض أسطري

كي تنبري 

وتسابق الريح العقيمْ

كم أستبي منكِ المعانيَ

كي أرَقّعَ بالرضا

ثوب اغترابي كلما 

شوقٌ بَلَى

 أو أخْلَقَتْ أكمامَه

 نارُ الدموعْ

كم أستحث العمر يمضي علني ..

أسلو بأطياف المنى

وأبيت أحلم  بالرجوعْ

قد تهت خلف البعد

 تلفح أضلعي

جمرات هجر لم تزل

 تجثو على أشلائنا ..

عند المسير

 وفي القيام

 وفي الهجوعْ

البين يضرب في دمي أطنابه

ويعاقر العصفور وخز نوائبي

ويجدّ عمري موغلا

 في هوة البعد السحيقْ

ما عدت أخشى من هدير البحر

 يطوي صفحتي

فأنا الغريق

 

لا تحزني..

يابسمةً..

يا نسمةََ..

فلسوف يروي العمرَ روضٌ

 من رحيق الياسَمِينْ

وستشرق الشمس الرقيقة 

في الحنايا كل حينْ

وتعود آلام النوى..

ذكرى تجدد في جوانحك الحنينْ

سيعود من ينسي الجراحْ

سيعود من تهفو له شمس الصباح 

يهديك لحنا كي يؤانس وحدتكْ

ويَكفُّ عادية الأنين، 

أتُراكِ بعد الوصل والأعياد قد تتألمينْ ؟!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى