احتمالٌ للبكاء

جودي قصي أتاسي | برلين

 

صوتي عريضٌ كالنحيب !

كتابوتٍ

دفنتُ شاهقَ العبرات،

طويتُ نبضَكَ هناك، 

وأتلفتُ الشِراع!!

كتبتُك تغريبةً  ..

تُشعلُ  في دمي  النزوح ،

فأطفو فوق دخانِ سجائرك

تغريبةً؛ تنشقُ عن برق،

كنت أخشى أن يجيء الرعدُ منك !!

وكنت…

كتبتُك حروفاً تحطُ على ارتفاعِ النبض

تُعانقُ سِعافَكَ الخضراء

لعلني أشفىٰ

أو أسافرُ من المعابرِ للمقابر

بعد أن أجهضتَ الطفولة

تركتَ ياسمينَ أحلامي الناعسةِ علىٰ الحيطان ،

الياسمين ،

هل سيعودُ يوماً و به شيئٌ منك ،

برداً كان أو سلاما

ضوءاً  يحملني إلى الأبعاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى