كم كنت بالأمس زهرةً

مروة محمد | مصر

أغمضت عيني ووضعت رأسي

على خد الهوى

وتعلقت أحلامي في نبض السما

وبداخلي منها ما كان بالبراح يُرى

من عشق واشواقٍ ودمعٍ حارق بالجوى

فيا هل تُرى كم كنت بالأمس زهرةً

تتهافا عطورها فعلقت بعبيرها كل من هوى

والآن قد حان فصل الخريف وتساقطت أوراقي

كلما هبت رياح عاصفه فتفرقت أشلائي

وظل جذعي يرتوى

ولازال ينبض بالحشا صوت الربيع هو الباقي

من بين صمت قد روى أعضائي

وتظلمٌ أعراني فتوقفت أقلامي وتحدثت شفتاي

و رويت قصصٍ بالجُرح تحتوى

فأسكبت دمعي بين الفصول ليعود عمري للورا

و وهبت شعري للسحاب الجارية

ليراه من كان للعشق يحمل قلبا بالسرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى