سوالف حريم.. صياما وصلاة مقبولين

حلوة زحايكة | فلسطين

 

ومن عجائب هذا الزمان الذي لم يعد فيه شيء عجيب، أن البعض يقوم بالتقاط الصّور له وهو يصلي منفردا أو جماعة، وينشرها مفاخرا على صفحات التواصل الاجتماعي، وكأن الصلاة ما عادت عبادة بين الفرد وربّه. لكن الأنكى أنه أيضا ينشر صورته أمام المسجد وكأنه يقوم بدور تمثيلي في فلم سينمائي. قد يفهم المرء أن يقوم البعض بنشر صور لهم في ساحات المسجد الأقصى، لأنهم محرومون من دخول المسجد العظيم، بسبب محاصرة الاحتلال للقدس العربية، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ونظرا لأهمية هذه المسجد كجزء من عقيدة المسلمين. لكن كثيرين ينشرون صورا لهم وهم يصلون في مساجد عادية، أو يمثلون دور المصلي في بيوتهم. فهل الفرائض الدينية صارت تجارة رابحة لتسويق الذات. وما علاقة الآخرين بصلاتك وصيامك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى