مُدّ يديك

 

مليكة الحامدي | سوريا

 

صديقي النرجسي ..

في وجعي الدفينِ

حبالٌ ذائبةٌ

أرهقتني

 فلا تُصدّق

أنّي صَعدتُ يوماَ إليك ..

إنّي و إنّك

نسيرُ على جانبينِ

محاذيينِ لنشأةِ المجدِ

إنما

لكلٍّ منّا كَتِفهُ الموازي

لإفقٍ يحاذيهِ

فمُدّ يديك ..

أُدينُ خِيارك الذي

يحمّلكَ خطيئتي

و ليتني

أنزعُ عنكَ ثوبَ العظمةِ

لأرميَ بشوقيَ الخمريِّ عليك

اضرِم بأناكَ العاقرَ النيرانِ

فالألفُ حكايةِ حبٍّ

اشتاقت

لتقفزَ من بؤبؤِ عينيك

لا حاجةَ لجلدِ هزيمتكِ

على جسدي

أو كيلِ المزاعمِ لنقاءِ

يجرّ إلى التصالح ساقيك

دع عنكَ قلقاََ يُشقيكَ

و ابسط الودّ مراكبَ

تنل بها عند الكربِ .. لبيك

و أحبني

و أحبني

و أحبني

فللحبّ جنودٌ 

تحرُسكَ

إذا ما حِلكةُ الدّهر

اشتدت عليك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى