سوالف حريم.. عشنا وشفنا

حلوة زحايكة | فلسطين

 

من طريف صباح هذا اليوم، أن وقعت عيناي على خبر عنوانه “أغنى العائلات الحاكمة في العالم” فقرأت الخبر الذي ترافقه صور هؤلاء الأغنياء، وكان منهم عدد لا بأس به من عربان دول النّفط، ومنهم حاكم شابّ لا يزال في الثلاثينات من عمره، استلم الحكم قبل عدة سنوات، لكن رصيده البنكي فقط ملياري دولار! هذا عن الأرصدة التي يملكها والداه وزوجته، وفي المقابل هناك حاكم في الستينيات من عمره يملك فقط 200 مليار دولار، ودواليك.

ولا حاجة للسؤال من أين جنوا هذه الأموال الطائلة، فالوطن بالنسبة لهم مجرد مزرعة خاصة، ومداخيله البترولية تسجل باسم طويل العمر، أمّا الشعب والجياع من أبنائه فهم مجرد قطيع من الغنم يثغو باسم “ولي الأمر” الملهم!

فكيف ستبنى أوطان وتتقدّم شعوب ما دام “حاميها هو حراميها”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى