سوالف حريم.. جرائم القتل

حلوة زحايكة | القدس

 

من المحزن حدوث جرائم القتل التي أزهقت أرواحا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا مبرر لقتلها، خصوصا في شهر ديسمبر، فأن يُقتل شخصان في مشاجرات لا مبرر لها، عدا من ماتوا في حوادث طرق في ثلاثة أيّام في هذا الشهر، فهذا يعني أننا نعيش انفلاتا تجاوز كل الخطوط الحمراء. وهذا يدعو إلى دراسة هذا الانفلات الاجتماعي الذي يهدّد أمن الوطن والمواطن، من أجل الوقوف على أسباب عمليات القتل، ووضع الحلول الرادعة لها. إن “الطوش” والخصومات التافهة، والتي تقود إلى عمليات قتل، أو إلى إثارة الضّغينة، وتقود إلى قتل مضاد بدوافع الثأر والانتقام، لا يقوم بها إنسان عاقل، وإذا كان اصلاح المجتمع يبدأ بإصلاح الفرد، فإن العائلات مطالبة بردع أبنائها وتربيتهم التربية الصحيحة، حفاظا عليهم قبل الحفاظ على غيرهم. كما أنّ السلطة الفلسطينية مطالبة بسنّ قوانين رادعة في مناطقها، وتفعيل القضاء، حفاظا على الشعب وعلى الوطن أيضا. ” من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى