المَطر

تيسير حيدر | لبنان

مُنمنمٌ كعينيّ غزالةِ القلب
بَلٍِلني بِملح الترمس العذب
كالشحاريرِ التي تُشبعُها غزارة ومُتعةَ قطرات جذَّابة
ارسمْ لي دوائرَ كما تفعلُ عند عِناقِكَ وجنات البُرك وهي ترنٍِمُ لحظةَ قُدومكَ الرَّيان
عانقني كالتفاحةِ الأخيرة فوق فَنَن الشجن والنسيان
اسرقني الى غيمتكَ ،قصرِ مائك ،تلسكوب تواصُلكَ وهاديكَ الى الرُّبى العاشقة
مَرٍِغ روحي بذبذبات انهمارِك الميمونِ في هذا المساء الناعسِ المجهولِ المصير !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى