لا تطيق الوداع

عبير الشبلي | مسقط

خلف جفن الغروب

حكايات وصمت ..

تفضحك

أنفاسك المتطايرة

خلف الأفق..

أكاد أجزم أنها

لآثار خطاك ..

التي نقشت في الأنحاء..

استرسلت ريح الشتاء

تمايلت أغصان الياسمين

 وفاحت الرياحين..

كعطرا يدغدغ الأنفاس..

حينها حلقت في

سماء وادينا..

أسراب مهاجرات..

تحمل في أعناقها

رسائل مطوية ..

وأسرارا مخفية ..

حجبت زمانا..

فضاقت بها الأرض

يوما ..

آااه..

يارب هل من شراب

ذو نفس ..

هواء ذو عبق ..؟!

***

خلف جفن الغروب

إني أراك متسللا

تراقص أرجوحة وادينا..

تدنو منك فتبتعد

ضاحكا..

لكنك لا تطيق الوداع

فتقترب أنت و دون أن

تدري.. تهرب منك ضاحكة..

وحال سماءنا غروب أحمر ..

شيئا فشيئا..

هدوء عارم ..

إلى أن يسدل سواد

 حالك أستاره..

على حين غفلة

معلنا غفوة ليل

 تعم الأرجاء ..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى