هروب … إليَّ

شعر: باسم الفضلي العراقي 

نسائمُ الغماماتِ الراحلةِ بترانيمِ القَصصِ المنسيةِ الشفاه ، تُسرِّحُ قذالَ شمعتيَ الوحيدة..، فأغرقَ في أغواريَ الصاخبةِ العُري..، (الواحةُ الغنَّاءُ العزلةِ لاتسترُ سماءَ قَهقهتي ، فهيَ ممشوقةُ الرحيق)، سأهاجرُ لمتونِ الشمسِ الشمطاءِ الذاكرة..، فقد حلَّ ربيعُ حَرقي أوراقَ شجرةِ ميلادي ..، / الواحةُ رحلتْ بعيداًعن أنفاسِكَ فلا تُسرعِ الحَبوَ تحت جلدِ أيامِك..، تتَّسعُ اشداقُ غنجِ سَوسنةِ الأُصُصِ المعشيةِ الجناح، لتضمَّني هالةُ بسمةِ طفولتي العابثةِ بنجماتِ هديلي على شرفةِ مهدي ..، الجريُ خلفَ خطوتي الحافيةِ الوجه، يتعثرُ بأجراسِ أَوبَتي لبستانِ هذيانِ ظلالي، بكلِّ لسان..، سأنزعُ عني قشورَ تنانينِ هدهداتِ جدتي ألتنازعُني لُعبَتي الوحيدة، وألبسُ ريشَ طواويسِ مملكةِ كذبتي البيضاءِ على طيَارتي الورقية، وأهربُ بي مِنّي .. ،

إلى ماوراء نسياني عناوينَ ضفافِ الزمن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى