شِتَاءُ عُمْرِي يُنَمِّي الْحُبُّ مَطْلَعَهُ

أ. د. محسن عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري
أَيُّ الْمَغَانِي تَصُبُّ الْحُبَّ يَا جَمَلُ

إِلَى نَسِيمِ الصِّبَا وَالْقَلْبُ يَشْتَعِلُ؟!

|||
أَيُّ الْمَعَانِي بِغَيْمَاتٍ مُتَوَّجَةٍ

بِالْحُبِّ يَهْذِي وَنَبْضُ الْقَلْبِ يَنْفَعِلُ؟!

|||
شِتَاءُ عُمْرِي يُنَمِّي الْحُبُّ مَطْلَعَهُ

وَيُورِقُ الزَّهْرُ وَالْأَفْنَانُ تَكْتَمِلُ

|||
شُطْآنُ لَهْفَةِ قَلْبِي سَاءَلَتْ قُبَلاً

أَيُّ الْمَشَاعِرِ فِي الْأَعْمَاقِ تَعْتَمِلُ؟!

|||
أَيُّ الْأَهَازِيجِ فِي قَلْبِي أُعَلِّقُهَا

لِمَنْ غَدَتْ فِي غَرَامِ الْحُبِّ تَنْسَطِلُ؟!

|||
أَيُّ الْمَتَارِيسِ فِي دَرْبِي تُعَلِّقُنِي

عَلَى مَشَارِفِ بَابِ الْحُبِّ أَقْتَتِلُ؟!

|||
أَيُّ الْمَلَاحِمِ تُهْدِينِي عَطِيَّتَهَا

فِي جُعْبَتِي فَيَفِيضُ الشِّعْرُ وَالزَّجَلُ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى