إلى السيدة

المينا علي حسن |  العراق

أيتها السيدة مضت أعواما ، وجيزة
على رحلتي الشقية
رغم خلافاتنا الكثيرة
عرفت الكثير مَنْ المُعجبين
والمغرمين ، والرجال، و النساء
لَمْ أعرف قبلكِ ، وبَعدُكِ
مَنْ يصفي الهواء قبل مروره
إلى قلبي
ما أخبارُ صباحاتكِ المجهدة
و أشرطة صوت الساهر المرتفعة
حين تضجرين مِنْ أبي ، وفوضى
المنزل
مضت أعوام يا أيتها السيدة
أترك لك مدامعي
مررتُ كالفراشة
على جميع أماكن الطفولة التي
كنتِ تصطحبينني لها
رقص رحيق مقلتي
على ، وجهي ، وفي زوايا
الأراجيح
عدتُ أسمع أصوات الماضي
بسقوط ركبتي على الأرض
في الطفولة
خرجتُ مِنْ رحمكِ شاعرة ً
لأكتُبكِ قصيدة خالدة
على حرير التاريخ
أيتها السيدة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى