واا حبيبي
رشا السيد أحمد| سورية
مطلع قصيدتي أنتَ وغير عينيكَ لا يليق
فكلما توضأت بعينيك
أشعل الليل في دمي طقوس صلاة
تتسامق فيها القصيدة لذرا الكون و تنثر
في روحي الخلود
يا أنتَ
يا حقول اليم الشاسعة الحلم
هذا المساء تشتهي القصيدة
أنا تغفو في كفك
ك ربان عتيق أتعبه السفر ووصل شاطىء الحلم
نورسة تروم أحضان البحر لتغفو نومة قمر صيفي
لم أخبرك هذا المساء ..
كنت كمن ضيع طريقه إلى الجنة عادت القصيدة
من حكايا عينيك الغرق
صارت تخاف القصيدة
أن تزرع الياسمين في عينيك
خوفا عليك من الاحتراق
لا شيء
أيها الظل القاطن في دمي ……
كل ما في الأمر حينما لمس عطرك الأوداج
أجتاحت القلب قشعريرة .. كأنما عاصفة أيقظت جنون الكون
يابردى يادوح رقة
يبتهل إلى الله مع كل صباح
فاردا في جنبات دمشق سهام العشق
ستظل على مر العصور
نفحة الإله الأندى في دمي
لو كنتَ تقرأ رسائلَ الأوركيدا
لعلق بكَ العطر
لو كنتَ تمسد غرة الشمس
لتبعثرت منكَ النجوم
لو ..
لكنكَ نسيّتَ نفسَكَ
على كفِ الموجِ
فسرقتّكَ الزُرقةُ
فما زالت ذهبية لهفة
تطرز المقل بسحب ماطرة
من دهش المرايا بغزارة الهمر تاهت
مثملة بِغَازِيات الندى
وشجرة الياسمين ما أطلقت شذاها
الا لوجه قاسيون يهف على الروح بعطره
يحمله هواء دمشق
رعشة الصباح في روح القصيدة
أريد ان اسكبك كل يوم في دمي
من ولادة القصيدة
حتى خلود الشعر
فالكون آدم وحواء .
سيدة المعبد