طبعة جديدة من أعمال عبد الرزاق الربيعي الشعرية في بغداد

بغداد | خاص

صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت (2021) بالتعاون مع سطور البغدادية طبعة جديدة من المجلدين الأول والثاني من الأعمال الشعرية لعبد الرزاق الربيعي، بالاضافة إلى المجلد الثالث بطبعته الأولى. ويضمّ المجلّد الأخير أحدث دواوين الشاعر الذي يقيم في سلطنة عمان منذ حوالي ربع قرن. 

على الغلاف الأخير كتب الشاعر علي جعفر العلاق عن شعر الربيعي: “إن قصيدته لعبةٌ دراميةٌ شيقة. تستمدُّ وقودها من الحكاية، والخرافة، والأسطورة، وإيقاع الرقصة، وخفّة الأغنية. تلتقط البسيطَ والمفردَ والحميم، فترتقي به إلى ذرىً من التوتر والتصادم والإحساس بالفجيعة، فيغدو البسيطُ والفرديُّ، من هموم الشاعر واهتماماته، فزعًا عامًا أويكاد، ويستحيلُ الحميمُ من إيقاعات روحه وجعًا صارخًا يدمي القلب”

فيما كتب الشاعر التونسي د. محمد الغزي: “إنّ الربيعي وهو يرهف باستمرار أدواته الشعرية، أصبح أكثر حماسة لقصيدة النثر يوظف إمكاناتها الجمالية الكبيرة، وخاصّة قدرتها على التسريد.. فالشعر بات لدى الربيعي أكثر من تدفق عاطفي لقد أصبح تصويرا للحياة في تناقضها وتوترها وانفتاحها على أسئلة تتعذّر الإجابة عليها”.

يذكر أن آخر مجموعة صدرت للربيعي في بغداد كانت بعنوان “حدادا على ما تبقى” سنة 1993، وبقية دواوينه صدرت خارج العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى