يخضَرُّ الإيقاعُ بنقرةِ إصبعِها
سائد أبوعبيد | فلسطين
أَسعى بالإفصاحِ عن الرغبةِ بالحبِّ
لأَنْ نقرأَنا من غير سَرابٍ وغيابْ
أكتبُها في عُروَةِ قلبي
أتحسَّسُ جدولَ كفيها
والنرجسَ فوقَ الأنفاسِ
تُشَرِّعُ لي نافذةَ البسمةِ في عينيها
دونَ حجابْ
لنْ أَتكهَّنَ ميسمَ وجهِكِ بعدَ اليومِ
أُريدُكِ واضحةٍ بيِّنَةً
فتُشهِّي عيناكِ صباحي
تنسابُ الضَّحكاتُ بصوتِ الطَّيرِ على نافذتي
يخضَرُّ الإيقاعُ بنقرةِ إصبعِها في صمتي
ويفِزُّ العوسجُ والنَّرجسُ متَّضِحًا أَهدابَكِ في البابْ
نتعانقُ في غمرةِ حبٍّ ممسوسينِ بنشوَتِنا
بوراءِ اللهفةِ ألفُ سؤالٍ يجري فينا
وغزالُ الأشواقِ توضَّحَ في ذاتينا
لكأَنَّا ما عِشنا بُعْدًا بمتاهَتِنا
أو عضَّ على المُهجةِ نابْ
فكِلانا نَدْهٌ وجَوابْ