سألتكِ

د. سعيد الزبيدي | العراق – سلطنة عمان

 

سألتك كنت أعلم لن تجيبي

ولن أحظى بنغمةِ: يا حبيبي

///

وليس بنافعٍ عذرٌ توانى

مخافة عاذل وقحٍ رقيبِ

///

فكنتِ حبيبتي، إذ لم تبالي

بعينٍ حمٍ، ولا مرأى رقيبِ

///

وكم أرسلتُ لي أختا بريدا

لأعرف ما بقلبك من وجيبِ

///

وكم ألقيتُ من شعرٍ بحفلٍ

وكم لك في القصائد من نصيبِ

///

أجيبيني فقد حاكت بصدري

ظنون بعضها شرر اللهيبِ

///

وإلا فاصفحي في أي حرفٍ

بـ (لا) أو (نعم) أيا نصيبي

///

حرام (كالمعلقة) انتظارا

فؤادي إذ يعاني كالسليبِ

///

ولولا أنني أخشى حياءً

لسانُ المفترين بلا حسيبِ

///

لقلتُ لهم بتلميحٍ شفيفٍ

ويُقطَع فيه تأويلُ المريبِ

///

لأن الحب ليس به انتقام،

ولا سوء و ذا شأن الأديبِ

///

ستبقى الذكريات أنيسَ شعري

ومنتظرًا جوابكِ: (يا حبيبي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى