ورودك عالية.. نسيج في الظل

مياسة دع | سوريا

ــ ما يَعتريني كثرةُ أرضِكَ ؟
.
في رحيقِ جدارٍ وأقسامٍ
منَ الضوءِ
تشـتدُّ كتلةُ فنـاءْ .
وحدَها .. تلتفُّ على فُتاتِ
ليلٍ ,
وحدَكَ .. على جدارِ
نهرٍ .
.
أغساقٌ .. تكثُرُ
وورودٌ عاليةٌ تسبح في
الظــلِّ .

ــ ما يعتريني كثرةُ ظلّكَ ؟!
•••
.
ظلُكَ / .. المتباعد إلى ما وراءِ
الظلِّ والأغصانِ العميقةِ
يحاصرُني
مِن كلِّ عشبٍ وليل .
.
ظلُكَ وحدَه .. في خيوطِ فنائي
أرقبُه
لهباً حافياً
وبرداً خالياً من الأرضِ
وسقوطِ الذاكرة .
.
وحدَكَ
أرقبُكَ .. على رؤوسِ المَعنى
والعتبةِ
الأخرى ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى