مصادر كتابة التاريخ

د. إسلام إسماعيل أبوزيد | عضو اتحاد المؤرخين العرب
يهتم علم التاريخ بالبحث في الأحداث الماضية والوقوف على الدلائل والسوابق من أجل استطلاع الحقيقة التاريخيّة الكاملة، ووضع صورة عامّة وشاملة لما كانت عليه الحياة في الماضي، وذلك من خلال دراسة السياقات المختلفة التاريخيّة، ويقوم الباحث في التاريخ أو المؤرّخ دمج لكل المعطيات التي يمكنه الحصول عليها والتأكد من صحتها وتفسيرها بمنهجية علمية، ليصل في النهاية إلى إعادة بناء لجزء من الماضي الذي عاشه الإنسان مع الاستغراق في تفاصيله. (فيصل عباس، 1996)، والآن عزيزي الطالب سوف نتناول كاتب التاريخ والمؤرخ, ثم فروع علم التاريخ.

– مصادر علم التاريخ:
المصادر التاريخية هي المصادر الأساسيَّة التي تتكون منها مادة البحث التاريخيّ، وهي متعددة ومختلفة الأنواع والأزمنة، وتختلف باختلاف الموضوع الذي تعالجه الأبحاث التاريخيَّة ومنها:

أولا: المصادر المحسوسة
وهي كل ما خلفه الإنسان من مواد ملموسة من صنع يده في الماضي وتتمثل هذه المواد الأثرية في:
– الآثار الثابتة مثل (المساكن والحصون والمعابد والسدود والآبار والنقوش الصخرية على واجهات الجبال والمقابر والمعادن).
– الآثار المتناولة أو المنقولة مثل (التحف والأواني الفخارية والحجرية والخشبية والزجاجية والحلي والعملات).

ثانيا: المصادر المدونة
1. القران الكريم والسنة النبوية.
2. كتب التاريخ العامة.
3. الموسوعات التاريخية.
4.كتب الرحالة.
5. الأشعار والكتب الأدبية.
6. كتب المؤرخين.
7. المدونات والوثائق الرسمية للدولة.
8. الأبحاث والرسائل العلمية
9. التسجيلات الصوتية، والصور الفوتوغرافية، والأفلام الوثائقية.
10. تقارير شهود العيان.
11. المذكرات الشخصية.
12. التقارير الصحفية وهي تسجيل الأحداث اليومية.