نسائي الجميلات
د. معتز علي القطب | القدس العربية المحتلة
قَطعتُ أمامَ مَولاتِي العُهودَ
أُدللُ مَن أُحبّ لِكي تَجودَ
°°°
دُموعِي لا تَجفُ على نِسائِي
أُريدُ مِن الحَبيبةِ أنْ تَعودَ
°°°
أنا من فَرطِ إعجابي وحُبّي
مَنحتُ نِساءَ أندَلُسَ الخُلودَ
°°°
فكم لاطفتُ في سَفَري سَبَايَا
وَكم أعطيتُ عهدي والوعودَ
°°°
ألا يا ربِّ إيمانٌ وتقوى
يُعيدُ لوجهِ قرطبةَ السُجودَ
°°°
عَسى إن لاحَ فِتيانٌ وحبٌّ
يُحمّرُ عِشقَ أندلسَ الخُدودَ
°°°
جَعلتُ لهم فؤادي كلّ يومٍ
يُغادرُ من فَلسطينَ الحُدودَ
°°°
إِلهيّ هل توفقني بحبِّي
كَما وفقتَ مَولايَّ الجُدودَ
°°°
متى العشاقُ تُولدُ مِن جَديدٍ
سَتَكسرُ فِي طُليطلةَ القُيودَ
°°°
نعم إن عادَ بعد العسرِ يسرٌ
تجودُ فتاةُ مَجريطَ الورودَ
°°°
فقد ثُكلتَ إناثي مُنذُ دَهرٍ
وَضيعَ أسرُ سَرقُسطَه الجُهودَ
°°°
وأنثَى مثل وجهِ البدرِ ثَكلى
عَلى مَن ضَاعَ أو سَكنَ اللحودَ
°°°
صقليةُ والجزيرةُ والصَبايا
عَرائِنُ ودَّعت منها الأسودَ
°°°
أسارى كلّ يومٍ في إزديادٍ
تُريدُ مِن المُروءةِ أن تَقودَ
°°°
لهم من عِطرِ جِيناتي عبيرٌ
وَطيبٌ فاحَ مِسكًا والوفودَ
°°°
وبعد الغرب أنثى الشرق نادت
وضيعت الرسائلَ والرُدودَ
°°°
ألا يا ربّ إمراةٌ كليلى
تُقبلُني، تُعيدُ ليَّ الوجودَ
°°°
إناديها فتعرفني بإسمي
وتَرجو الحبَّ فِيها أن يَسودَ
°°°
أأغريهم ولستُ لَهم بكفئ
إذا قَارنتُ زندي والزُنودا
°°°
وكم رغبت شفاهٌ في خُدودِي
وَمَن في القلبِ ألزمَها الحُدودَ
°°°
ينادي أجمل الفتياةِ قَلبي
يخصُ أَميرةَ القدسِ العقودَ
°°°
سأخطبها وأعطيها حياتي
وأشهدُ من فلسطين الشهودَ
°^^
فتاةُ القُدسِ أفديها بِروحِي
وأرجو الحبَّ عَنهَا أن يَذودَ
°^°
فإمّا أن ألوذَ بها شهيدا
وإمّا مرابطٌ عَشقَ الجنود.