اللهُ يا وطنَ الأسى

حميدة قاسم العسكري| العراق

بغدادُ جرحٌ نازفٌ

والأمهاتُ مدامعُ

///

طاحتْ مِن الجفنِ الشقيِّ

شهيدةً وتُنازعُ

///

عينٌ على كفٍّ تصبُّ

 الشايَ وهي مطامعُ

///

للشرِّ يحصدُها يثرثرُ

جوعُه المتشارعُ

///

ليقُصَّ جنحا والمدى

آفاقُه، ومُطاوعُ

///

يجتثُّ بعدُ بحقدِه

جذرَ الحياةِ.. يصارعُ

///

زنْدا هناك تطيحُ أو

رأسا هوى يتواضعُ

///

قلبا تعلَّقَ اِصبعا

تبعتْهُ ثمَّ اصابعُ

///

ريحٌ وقمصانُ الظلامِ

تلفُّهم  وتبايعُ

///

بمسلسلِ الدمِ والحديدِ

بنارِه.. يتتابعُ

///

حُلما ينامُ مقرفِصا

بمَنيَّةٍ  تتقاطع ُ

والأمنياتُ تدُلُّها

حومي فنحنُ مَصارعُ

///

معَ هِمَّةٍ يغتالُها

التفجيرُ فهي تنازعُ

///

طرقٌ تُقاسمُ بصمةً

فملاجئٌ ومضاجعُ

///

مِن بسمةٍ في صرخةٍ

او دمعةٍ تتدافعُ

///

اللهُ يا وطنَ الأسى

كمْ مِيتةٍ تتضارعُ

///

حامتْ عليك مواسما

كَمْ اسبلتْكَ فواجعُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى