أدب

لماذا تتعالى في الظلمة صرخات الكروان؟!

أحمد صفوت| شاعر مصري

لم أسأل
حين استل الريح السيف
عن الميزان
لم ارفع صوت الألم
أو أتساءل
حين تعالت في الظلمة
صرخات الكروان
كنت غريبا حتى عن ذاتي
فماذا يجدي دمع العين
اذ كان الموج
موتا يغمر نبض القلب
وكان الحزن احد علينا
من حد السيف
أمضى فينا من فيضان
لا أفق يرجى في قمة
جبل يطبق فوق الروح
فيسكت بوح الموت
ويسلبنا نور الفرح
ويلقينا في أسن الأحزان.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالغ التقدير والعرفان للزميل الصحفي الكبير ناصر أبو عون رئيس التحرير ولكل طاقم الجريدة الموقرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى