يا ربّ أجرني
د. سمير شحادة | فلسطين
هناك
على قمة المنحنى الوارف الظل
ونبع الماء
عصافير روعتها الصقور والجوارح
فباتت على أغصان دوح
أرّقه انتظار السنين
وفيض التمني
وطول الرجاء
هناك كل النوافذ مغلقة
في وجه روحي
سوى واحدة تأخذني للسماء
هناك
وقفت أصلي وأدعو الإله
يا ربُ أجرني
من سواد طغى وبغى
وأرمد عينَيّ
وأدماني
يا رب
فانشق غيمي
وابتلت الأرض بالندى وعبير الورد
واستوى الانحناء
يا إلهي كم من الفضل عليّ
وعلى عصافير الدوح والمنحنى
قد أفضت
فاستوينا في الطريق إليك
وصرنا سواء