برزخ

عبد الغني المخلافي | اليمن

تتوسَّدينَ ذراعَ قلبي
وأنا منبوذٌ في العراء.

ماذا أحتاجُ لأكونَ من أشيائِك الثمينةِ
وأصيرَ مُحاطًا بأنوثتِك.

هل ثمّةَ بارقةُ فرحٍ في كثافةِ الحزن.

تَبتّسِمُ المذيعةُ الحسناءُ عند النشرةِ
وأنا أمسحُ الجرح.

لي مصابيحي خارجَ نزيفِ الضوء
ولي حضنُ حبيبةٍ من زمنٍ آخر.

أنتِ تلك الشجرةُ المعمّرةُ كلّما
قطعتُها نمتْ.

كيف لي أن أتخطّى برزخَ العنادِ
دون انكسارِ كبريائي؟.

امنحيني شيئًا لأكتبَ قصيدة.

الثالثة وأنا أترقبُ هطولَك ..
كلّما سمعتُ دَبِيبًا
ظننته و قعَكِ ..
ماذا عمَّا بذلتُ لأخلو
وهذه الكأس والموسيقى والأبخرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى