الحبيبة الاستثناء

سائد أبو عبيد | فلسطين

أُرَوِّضُ حزنَها ليصيرَ عندي
……..لتبقى بسمةُ الدُّفلى صِفَاتِكْ
مراياها السَّماءُ صقَلنَ دربي
………وأَقمارُ السَّماءِ على حصاتِكْ
يغازلُها المتيَّمُ بالنَّوايا
……وأصدقُ  ما نوى بهدى صلاتِكْ
وأقلامي سَجَدنَ بشوقِ لينا
…….تعطَّشنَ  انغماسًا  في  دواتِكْ
وصدري لوحةُ الشِّعرِ المُعنَّى
…وإنْ  بسَمتْ  فقدْ  رفعتْ  سِماتِكْ
لنا المعراجُ للرَّوضِ المُنَدَّى
…..و كلُّ قصائدي  هيَ  مِنْ  هُداتِكْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى