ذنب مبارك
حسن قنطار | سوريا
أحرّرُ في صحائف كبريائي
فتصفعني تقاريرُ اقترابي
°°°
وتغرقني الحصافةُ من وصالٍ
فأسقي الحبرَ من ظمأ اغترابي
°°°
أناورُ ساعةً وأصوغ دهراً
ويمنعني التعلّقُ أن أرابي
°°°
أقاولُ فيك ناشئتي وصحوي
وأسواقي ينازعها اكتئابي
°°°
أتاجر؟ لا أتاجر في ودادٍ
أقامرُ؟ قد يخادعني احتسابي
°°°
فيا كلّاً حجرت اليوم كلّي
ويا حلماً يقاسمني احتجابي
°°°
تفلسفني تعاليل التلاقي
وتنهشني كلاليبُ السراب
°°°
ولولا اللهُ .. برهنني وفياً
لكنت اليومَ أعتادُ استلابي
°°°
علمتُ الآن كم زفرت بلادي
وجرحُ الأرض لا يئدُ ارتيابي
°°°
أوطّنُ في ثناياكَ التئامي
وأختمُ صكّ غفران ارتكابي
°°°
فلي وطنٌ يباركني بذنبي
ولي أرضٌ تنادمني استتابي