حالنا نثريّة جدًّا
تركي عامر| فلسطين
حالنا نثريّة جدًّا،
لا وزن يضبطها ولا قافية.
همّها الأوحد الصّحة،
وهاجسها الدّائم العافية.
سأكتب كلماتٍ قليلات،
قد تقيني عضّةَ كوعٍ
لا محالة آتية.
عايدة توما سليمان..
امرأة مناضلة من بلادي،
ناشطة لها بصمة مميّزة..
في مجال حقوق الإنسان.
أعرفُها وتعرفُني.
لا أزعمُ أنّنا صديقان.
عمومًا ليسَ لي أصدقاء
في أروقة السّياسة،
ولا في قصور الثّقافة،
ولا في بيوت الله أيضًا.
قد يكون التّوك منّي.
أصدقائي: بائع سچائري،
وقدّاحة لا تخيّب الرّجاء،
وهذا التّلفون ومرضعته الرّؤوم،
وكتاب مناوب يساعدني..
على ارتكاب موتيَ المؤجّل.
أمّا بعد أيّها الزّمن الرّديء،
إنّ الهجمة الشّرسة الّتي
تتعرّض لها نائبة الپرلمان
عايدة توما سليمان،
في هذه الأيّام العصيبة،
تجعلني “كلّي إيمان”..
أنّ المحبّة طريق سريع،
إلى قلب الإنسان.