استثنائية

سناء جعفر المحمد | العراق
لم تزل النوارس تنفض
عن جناحيها ذكرى لقاءاتنا
في مجلس المساء
كلما تدفق الحنين
في اشتعال البحر
بهمس المراكب
ولهفة الربان
لربما أكون استثنائية في عشقي
لربما أؤمن بعناق الأرواح
أنثر قدسيتها بين كتاباتي
إذ الأرواح لاتحكمها جل المعادلاتِ
وطيفك المشاكس
لازال يسكنني
أقرؤك كجريدتي الصباحية
كلماتها حكاية في كتاب حياتي
غدوت كزهرة عباد الشمس تتبع ضيها
لايقطعها عنه سوى هسيس ليل
مغرم بالنجمات
أراك كبلورة سحرية
ما يستتر بخدر قلبك نهارا يطرق باب
عيوني ليلاً في مناماتي
تهمسك تراتيل صمتي بأمسية
راقت لها حماقاتي
أسرارك مواطن عشق
مخبأة في أقبية خيالاتي
ادرك اني كنجمة فينوس
تنثر لجين عشقها في جنبيك
أدرك أني وردتك الجورية
تزين شرفة قلبك
وفي ناظريك تذبل كل الزهرات
تشهقني عطرا وتزفرني همسا
فأذوب كقطعة سكر
أدرك أني أنشودتك الماسية
تعزفني كل صباح أغنية عشق
وتسكبني كل مساء قوافي غزل
على شفاه مبسمك
بدلالي يزهر حضورك
وبعطر أنوثتي
يزهر الياسمين في حدقة عينيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى