الذي تَوَرَّطَ بِالخَيَال
مصطفى مراد | العراق
(1)
بِزَاوِيَةٍ مِنْ ظَلَامٍ سَحِيق .
تَوَرَّطَ فِيْهَا بَصِيْصُ الخَيَالِ ،
وَلَحظَةَ مَا انتِ مَسْكونَةٌ …
بِالنَجَادِ ..
تَعَلَّقَ فِيكِ
وَكانَ عَلَى وَشَكٍ او يَكَاد .
يَطِيْرُ ..
وَلَكِنَّ اجنِحَةً مِن رَمَاد .
تَلَاشَت ..
أَمَامَكِ ، ظِلُّ الضِّيَاءِ وَشَى بِالحَرِيق .
(2 )
سَاعَةَ مَا بَكَى قَلْبُ القَمَر .
“دوبيت”
بَكَى قَلْبُهَا قَبْلَ العُيُوْنِ وَاجْهَرَا
بِصَمْتِ نَشِيْجٍ مَضَّ في الرُّوْحِ وَانْبَرَى
يُجِيْبُ عَلَى أنْ لا امَانَ كَمَا نَرَى
لِـ ـلَحْظَةِ شَكٍّ بِاليَقِيْنِ تَأثَّرَا
(3)
تَعْرِيْفَاتٌ لَابُدَّ مِنْهَا .
نَحْنُ ..
الَّذينَ لا نُجِيْدُ الحَدِيْثَ عَنْ مَضَضِنَا المَفْضُوْح
وَتَطوِيقِهِ بِإطَارٍ خَلّابٍ ،
وَنَصِيْرُ إذْ نَصِيْرُ اضْعَفَ مَا يَكُوْنُ بِالمُوَاجَهَة
رُبَّمَا تَتَألَقُ الكِتَابَةُ فَقَط .
فِي قِفَارِ الوَرَقِ ،
تَحْتَ غَيْمَةٍ مِنْ الحِبْر .
أوْ عَلَى ازْرَارِ ” الكِيْبَورْد “