أحال طوافي حول قلبه غيوماً

جودي قصي أتاسي | برلين

لهذا العالم، لسكانه السجناء قسراً…!

الآن

داخل المنازل، بسبب الفيروس القاتل عمداً،

الذين بدا عليهم الخوف، االضجر،

لكم..

تحية من بعيد،

دون مصافحة، ودون أي شي….

دون عناق~

حيث لا احتمالية لأي جديد يطرأ،

 

للذين أخذوا يفكرون بالأمل،

وبدأوا يخترعون أسالبب لقتل الوقت الصارخ في دواخلهم حد…  الصمت القاتل، كما هذا الفيروس

لا فرصة لديهم لممارسة الحياة كما يجب،

..

الآن ينجلي كل شيء

العري عن السموات،

لاشيء سوى القشُّ ينمو فوق أحلامكم

وقلق نوارس يضاجع الأبواب المحكمات،

والقوقعة داخل جدران أربع،

أُسمي هذا عرس الألم،

ك إحساس فتاة. شرقية، تسمع طبول عرس، 

ونوافذاها عاليات..

فائضاً كان ظل الموت،

يحفر يمين صدرها مجراه الأليم،

كان الوقت وحل،  وجع وغبار

كما توابيت عائدة مغبرة من ذهول المقابر!

هكذا كانت…

وكاانت،  تحتفظ ببعض الأحلام. تشبه هواء مغلف ضمن زوبعة من غبار ،

دفنت وهي حية ترزق داخل، تلك الجدران الأربع،

موحش هذا الشعور ترى؟

إنكم تعيشون هذا الشعور بحذافيره لأي امرأة شرقية،

***

أما أنت،  يا أنت

يارجلاً نام طويلاً في بطن الحوت،

أتم التسبيح ونهض…

إلى نبتة قلبي..

 هناك تجذر،

يا أنت،  جفت صحف /إبراهيم/

وكبت الأقلام..

إلا إليك…

كنت ومازلت..

في رئة العهود أنت قسم الخلود،!!

  دعني أقبلك، أصافحك أعانقك،:) من أول الجلنار…..

حتى انحسار هذا الوباء عن عيون الخائفين،

دعني أغفو بين حروفك الناهدات، إلى الحب كل حين،

عندي لك كثير من الأمنيات ، ومواعيد، وقصائد لم أكتبها بعد،

عندي لك حقل سنابل،

بين الترائب ينتظر ليالي الحصاد،

هل تذكر ياسيدي ،عندما قلت لك حدثني عن ليالي الحصاد؟

ذات قمح كان قلبي يطحن الشوق،

نغمة ،نغمة

يغادرني وانا نائمة كل ضحى،

يطعم يمامة قلبك،

ويسكب قطرة على ثغرك من ماء الحياة،

ويملأ روحك بالندى كما أريد،

يا رجلاً كما العاصي أحال طوافي حول قلبه غيوماً

تعَمد بما هطل وانساب مني..

اجمعني في بحر عينيك..

ودعني على شراعك حمامة بيضاء، ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى