إلى شادية
مريم حميد | العراق
غنى الكرستال فكانت شادية
ولو صمتت لبقي دلال الصوت
يرن في أبجد الموسيقى
وريد حنان لم نخرج منه
كأن الدنيا شرنقة بلور
في همسها
كلما نبتت للجلنار أجنحة
ذاب
الاشتياق إليها بعافية القرنفل
عروق الخزامى نايات لأمومتها