الله في عليائه
سجى مشعل| القدس – فلسطين
هذا الشّقيّ
بل ذلك الشّقيّ.
إنّ شقوة الفؤاد تُحملق فينا
تُحملق في الغياب،
فَخلف الضّباب
تتماهى الرّؤى
ولا شيء يظهر حقًّا،
مثل نقطة طلاء على حائط أبكم
خلّفه الأسى
ومخّضه الصّداع والألم.
الله في عليائه
تعالى على العروش
تعاظمًا
ونحن في السّافلين
تطاولنا
بطشًا وخزيًا.
نُربّي الصّمت
على حجارة التّصبّر،
والقلب مثقوب
والرّيح من ممرّاته تدوي.
لسنا يائسين،
لكنّنا تعبنا!
وآخر سطر في المجاز
المُوثّق بيننا
يقول: إنّنا لا نزال بخير
والله يعرف كم نحن بخير
حين نرجوه
وحين ندعوه