الظل الشارد

اسعد مكاري / لبنان

أفلتيني من سنابلكِ برهةً لأقبضَ على ظلّي
واتركيني لقطراتِ الندى كي أغتسل …
أتوغّلُ فيكِ يا غابتي الصغيرة
وأستنشقُ من براعمكِ الطفوليةِ أريجَ الهمساتِ العائدةِ من سفر …
أمضي لألهوَ كفراشةٍ شغوفةٍ تفتتنُ بلفحةِ نور
بامتصاصِ عروق الورد …
أمضي بكِ لأبلغَ حواسيَ الكثيرةَ بفرحٍ عظيم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى