حتى مطلع الحُزن
مالك البطلي | العراق
في آخرِ الليل وتحتَ خيمِ الدموعِ
ونديفِ الثلج
وبعد أن
تعم الأرجاءُ بالبُكاء
وتصعد الأرواحُ صاخبةً، مثلومةً، إلى السماء
نجلسُ أنا والعراقُ وصرخةُ مظفر معاً ..
نندب حظنا المسخم
ونلطم
نلطم حتى مطلع الحُزن ..
فنحن الثَلاثة يا وَطني بلا وطن !!!