ما تبـقى

د. سمير شحادة | فلسطين

ما تبقى من نصِّ عُمري
والمعاني؟
تساءلتُ
ما تبقى أجبتُ
ثورةٌ في الصدرِ تترى
وبعضُ أمانٍ
وأغانٍ بعْثَرتها الريحْ
في فيافي الوجدِ
يا ويحَ قلبي أينَ راحتْ
أينَ هاتيكَ الأغاني؟
كلَّما هزني الشوقُ لمغناها
وقفتُ في حيرة مشتاق
من أين ابدأُ الروايةَ في النصِّ؟!
وأي حديثٍ أرويهِ عنكِ عنِّي؟
هل أقول الحقيقةَ في سَورَةِ الحُلمِ
والحُلم كما أدريهِ
لحظةٌ خادعةٌ
في فضاءِ الظنِّ والوسوساتِ
والظنُّ كما ندريه هلوساتٌ
تاهت
ثمَّ ضاعتْ
في تفاصيل النصِّ
وسحرٌ من تمنِّي
انتِ نصِّي المستدام.ُ وعمري
وتفاصيلُ الحكاياتِِ
التي كتبناها على ورق الوردِ
معاً
رسمناها
ووضعنا فيها ملامحاً
من كل لونٍ ولونِ
حتى رقصَ اللونُ
وانداح فيضاَ من غمامٍ مضيءٍ
في سماء عمرنا
فرُحنا عصفورينِ أُغرقا بندى الحبِّ الرقيقْ
والتَغَنِّي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى