صوت الشجر
صفاء شاكر | سوريا
الصبح الأشقر كان حديث الشجر
والزرع يبدي مفاتنه مابين الحلو والحنظل…
ذراعين من أهداب امرأة تعانق صمت
وليد الخدج
يتحسس رائحة جسدها طيرا أخرس
يكسر عشقه على سطح صخرة ملساء
تتصفح الصخرة بوريدها
لايترك الغصن اثرا على أظافره
والوتر يلهو بثوبه على موج راقص
وقارورة هي جسد امرأة مبتلة في روحها تنتظر ريحا عاتية تخرج أنفاسا
ممتلئة حريق…
كانت مرهقة حتى النوم، مبقية أسنانها
على نجم مذنب ..
كانت عيون الحناجر متهمة بالرصد
ووهج الدفء بحنانها يرتب الاوائل
في الضباب تاهت جراحاتها بيد ان
لثامها أم وصوتها شجر..