يوسف الشاهد في ندوة مع الصهاينة!!
صهيب المزريقي | كاتب تونسيّ
تمجيد للتطبيع و خيانة للقضية المركزية
كنت قد كتبت منذ حوالي أسبوع في جريدة الوسيط المغاربي مقالا تحت عنوان ” إزاء الوضع الإقتصادي تونس بين مفترق الطرق إما طريق الاستعمار أو التطبيع مع الكيان الصهيوني ” فلم تزد عن المقال أسبوع حتى سمعنا خبرا كالصاعقة على آذاننا و آذان أحرار القطر التونسي و تساءلنا بما تساءل به بدر شاكر السياب “أ يخون إنسان بلاده ؟؟” نعم و مع أن الخائن لم يخن تونس فقط بل الأمة و قضيتها المركزية و المقدسة لدى الوجدان العربي وهي فلسطين .
حيث يشارك رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد بداية من يوم 24 مارس الجاري في قمة wion العالمية التي تنظمها مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة.
ويشارك في هذه القمة إلى جانب يوسف الشاهد العديد من كبار المسؤولين والقادة في العالم، من بينهم رئيس الوزراء الأسبق للكيان الصهيوني سيلفان شالوم، ومستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا جون بولطون والمبعوث السابق للبيت الأبيض للشرق الأوسط جاسن قرينبالت وغيرهم من كبار المسؤولين في العالم.
هذا و قد أدانت الطليعة الطلابية العربية بأشد العبارات المشاركة المتوقعة لرئيس الوزراء التونسي الأسبق ورئيس حزب “تحيا تونس”، يوسف الشاهد، في القمة العالمية حول العالم ما بعد كورونا، التي ستقام في دبي في 24 مارس/ آذار 2021 بمشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإسرائيلي السابق سيلفان شالوم.
وذكرت الطليعة أن الشاهد يشارك في القمة كما أعلن رسمياً على موقعها إلى جانب شالوم، ونائب رئيس بلدية القدس فلور حسن ناحوم، ومستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، وجيسون غرينبلات المبعوث الخاص للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط والمهندس الرئيسي لخطة التطبيع الأخيرة بين إسرائيل وأربع دول عربية.
وعبرت الطليعة في بيان لها عن استيائها من المشهد الذي وصفته بالمثير للاشمئزاز بمشاركة رئيس الوزراء التونسي الأسبق يوسف الشاهد في هذا الاحتفال، الذي يعتبره كل من نتنياهو وترامب “انتصاراً” في حربهما لكسر التضامن العربي مع فلسطين، مدعوماً بخيانة بعض القادة العرب، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن هذه القمة تهدف إلى “تمجيد” التطبيع مع العدو الصهيوني، وإقناع القادة العرب الجدد بخيانة فلسطين وبالتالي لشعبهم.
و في الأثناء نحن ننتظر القرار الرسمي للدولة التونسية متمثلة في رئيسها قيس سعيد المعروف بإنحيازه التام للقضية الفلسطينية أن يصدر موقفا أو قرارا وطنيا و قوميا من شأنه أن ينتصر للقضية المركزية
فالمجد لفلسطين و الخزي و العار للمطبعين