مُعَلِّلَتي بالوَصلِ
ثناء حاج صالح | سوريا – ألمانيا
مُعَلِّلَتي بالوَصلِ لَستُ أُعَـلَّـلُ
ومَا لكِ عِنديْ لِلْتَّعِلَّـةِ مَدخَـلُ
|||
تَقبَّلتُ ما يَشفي الجِراحَ بكَيِّها
وإنِّي بمَرفوضِ التوجُّعِ أقبَـلُ
|||
تعبتُ من التأويلِ، كلُّ حقيقةٍ
يُخالطُها التأويلُ لا تَتمثّـلُ
|||
مَللتُ منَ التَّأجيـلِ. أيَّـةُ رِحلـةٍ
إذا انتـظرَ الرُّكَّابُ، لا تتَـأجَّـلُ؟
|||
مَللتُ من التَّهديـدِ كلَّ مسافَـةٍ
ويُسعِدُني التنفيـذُ حينَ يُعَجَّـلُ
|||
قرأتُ بَريقَِ الماسِ في وَمَضاتِـهِ
مُعادَلَـةً لِلْفَحْـمِ إذْ يَتَجمَّـلُ
|||
ومِنْ قَبْلِ ما شُمَّ الجِبالِ صَعَدتُها
وَعَدتُ حَصى الوِديـانِ: أنِّيَ أنـزِلُ