إلى المقالح إنسانا
د. سعيد الزبيدي | أكاديمي عراقي – جامعة نزوى
تحية يا أيها الإنسان
يا أيها المانح للأحبة
للهاربين من لظى مكان
توسعهم بحضنك الدافىء من متكأ
ظلا من الأمان
وكان منك الشعر
إن غرد في فضاء أمتي العنوان
لكنك الراكب في ذاكرة الزمان
كأنك الصلاة إذ كل شبر في ضلوعنا
سجادة تنتظر الأذان
تحية خجلى
تأتيك من عمان
لأنها تعرف أن لابد من صنعاء
تحج نفسي ببقاياها إليها
حينما تثور بين أضلعي الأشجان
عذرا إذا تأخرت تحيتي
يا أيها المقالح الإنسان.