سياسة

المقاومة تتوعد الاحتلا بالرد

بقلم: محمد جميل خضر

أفهم أن تبحث دولة الاحتلال الصهيونية الجذور، عن حلول غير سياسية، ولا قانونية، ولا حقوقية، ولا أخلاقية، ولا منطقية، تضمن من خلالها أمن اغتصابها للأرض، وتوسعها فيما ليس لها، وركلها الأعراف وقرارات الأمم المتحدة، واقتحاماتها اليومية للمسجد الأقصى وباقي المقدسات، وتطاولها على الحدود والأديان جميعها. لكن ما يعجز عقلي عن هضمه، قبل فهمه، ومن ثمّ استيعابه، هو أن تفعل دول عربية ذلك!! دولٌ يُفترض أن بعضها متضرِّرٌ مما تفعله الدولة المارقة الغاصبة، ويمس بعض وصايا أجدادها، ويهزُّ وثوقية شعوبها بها، ويفقدها احترامها الدوليّ، ويضع علامة استفهام كبرى على رسائلها الأخلاقية.


لا وألف لا لكل تنسيق أمني، أو ترتيبات مشبوهة، أو أي اجراءات استباقية مرفوضة، تقف حائلًا أمام حماية شباب فلسطين لكرامة أهلهم وأرضهم، ودفاعهم عن وجودهم وهويتهم. لا وألف لا لكل تآمر على الدم الطّاهر النّاهض الجليل. لا وألف لا لكل إساءة للقدس ممّن يدّعون حماية القدس.
حكومة الاحتلال الحالية فاقدة لأي مشروعية؛ لا مشروعية لها، لا داخل الكيان ولا خارجه، أفنعطيها مشروعية مجّانية، ونوقّع لها على بياض؟؟؟ واااااعجبي وااااعاااارنا.. يا حيف.. مليون يا حيف علينا.
يبقى أن أقول إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع عدونا الصهيوني، هو ما يحمله أبطال فلسطين في الصورة المرفقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى