بصمة الإغواء

حسن قنطار | سوريا – تركيا

 

يكفي من الإغواءِ ما منعتْ به
عيناً تمارسُ
فطرةَ الإغواءِ

وهي التي قد كبّلتْ همساتِها
شفةٌ تواري
عضّةَ الإغراءِ

حتى إذا خطفتْ فؤادي رعشةٌ
نحرتْ يراعي
سطوةُ الإملاءِ

وتسمّرتْ مقلُ الحروف رويدةً
و تلعثمتْ من

برقها أنوائي

لا لن تقامرَ أو تغامرَ مفلساً
هجستْ لرشدي
فطنةُ الإصغاءِ

مابينَ صدٍّ واكتواءِ حشاشةٍ
برقتْ لعقلي
فكرةُ الإسراءِ

فعرجتُ إثرَ البارقاتِ توسّلاً
وأعرتُ ضعفي
رخصةَ الإمضاءِ

ما كنتُ أعلم قبل هاتيكَ اللمى
أنّ التيقظَ ب

صمةُ الإغواءِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى