نفحات رمضانية.. صلاة الفجر تجعلك في ذمة الله
محمـــود الحسيني | كاتب و صحفي مصري
ما أحوجنا إلى نفحات هذا الشهر الفضيل، لأنه عطاء ربانى تزيد فيه الحسنات والبركات، وتتنزل فيه الرَّحمات، وتغفر فيه الذُّنوب والسَّيئات، ومن نفحات شهر رمضان نتحدث عن جمال وعظمة صلاة الفجر، إنها خير من الدنيا؛ وذلك لعظم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد ورد عن نبينا الكريم، حين قال صلى الله عليه وسلم، “ركعَتا الفَجْرِ خير مِنَ الدنيا وما فيها”.
بل أن من أفضالها أنك تشترى بها الجنة، وتنجو بها من النار، حيث يقول الرسول الكريم “من صلى البردين دخل الجنة” والبردان، هما الفجر والعصر، وقال أيضا، “لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعنى الفجر والعصر».
وما يزيد عظمة وفضل هذه الصلاة، أن أهل الفجر فى ذمة الله وحفظه، فقد قال الرسول الكريم “صل الله عليه وسلم”، “من صلى صلاة الصبح فهو فى ذمة اللهلذا .. علينا ونحن في هذا الشهر الفضيل، أن لا نضيع فضل صلاة الفجر وما بها من نفحات ربانية، فهى مجتمعًا للملائكة، ومحفلاً من محافل الخير والطاعة والعبادة.