الْعَزْمُ الْمَزْعوم
عبد الصمد الصغير | تطوان – المغرب
رَأى عَزْمَهُ في زَعْمِهِ… فَتَوَكَّلَا
وَ صارَ بِزَعْمِ الْعَزْمِ.. وَهْماً تَقَنْبَلَا
///
لَوى خَطْوَهُ عَنْ إِثْرِهِ… مُتَوَرِّطاً
وَ هَبَّ بِنَقْعِ الْهَبِّ .. جَهْلاً مُبَجَّلَا
///
فَمَنْ يُوقِفُ النَّبْضَ الْهَجينَ.. تَكاشُفاً
وَ قَدْ قَطَعَ الْأرْحامَ مَنْ كانَ أَوْصَلَا
///
لَئِنْ غَرَّني نَهْرٌ جَرَى… يَسْتَميلُني
أُحِسُّ بِصَدْري وَجْهَ ريحٍ .. فَأَقْفَلَا
///
أَهيمُ بِحُبِّ الْأَرْضِ .. قَدْ بيع أَهْلُها
وَ لَسْتُ ، وَ إِنْ بيعَتْ ، بِأَنْ أَتَبَدَّلَا
///
وَ أَسْتَلْطِفُ الزَّهْرَ النَّدِيَّ، وَ عِطْرَهُ
إِذا قَلْبُ مَنْذورِ الْوَفاءِ .. تَحَلَّلَا
///
أَنا مِنْ زَمانٍ.. جاءَني بِعَظيمِ ما
يَنوءُ بِهِ عُمْري.. إِذا الظُّلْمُ جَحْفَلَا
///
وَ تِلْكَ دُموعُ الْعَيْنِ أَنَّى سَكَبْتُها
أَصيرُ بِها وَجْداً.. إِلَى اللهِ هَرْوَلَا
///
أُوَطِّنُ فيهِ.. مَنْ أَتَى بِصِفاتِهِ
وَ كانَ بِغَيْرِ الْوَجْهِ .. قِناعاً تَسَوَّلَا
///
وَ يَهْتِفُ شَرْقِيّاً.. صَداهُ حُروفُهُ
تَلَقَّحَ حُبّاً….. في نَبِيٍّ تَغَزَّلَا